الناس
للناس"، عبارة اشتهر بقولها الشاب غيث الذي لا يكشف عن وجهه أمام
الكاميرات وهو يوزع مبالغ مالية لمحتاجين في بلدان عربية.
#غيث شاب
إماراتي عُرف من خلال هيئته؛ ، يحمل على ظهره حقيبة يخرج منها مبالغ يوزعها
على المحتاجين الذين يقصد مساعدتهم.
ومن خلال
تقنية الصوت يجري تعديل صوت غيث، وهو ما يزيد في تغييب شخصيته الحقيقية.
لا أحد
يعلم إن كان غيث هو الاسم الحقيقي لهذه الشخصية أم هو تعبير عن عمله الذي
يمارسه بـ"إغاثة" المحتاجين، بحسب ما يفسر معلقون على هذه الشخصية في
مواقع التواصل.
وغيث لا
ينفق من ماله الخاص على المحتاجين، فعمله هذا يأتي ضمن برنامج مدعوم من قبل
الهلال الأحمر الإماراتي، الذي يمثل الذراع الخيرية والإنسانية في
دولة الإمارات العربية المتحدة.
قلبي
اطمأن
يحمل
برنامج غيث اسم " #قلبي_اطمأن "، وهو يقدم في شهر رمضان من على قناة
أبوظبي، ودخل في شهر رمضان الحالي عامه الثالث.
البرنامج
شهد تطوراً في موسميه الثاني والثالث؛ وهو جانب إيجابي من ناحية العمل الفني لجذب
المتابعين.
ويدعم
نجاح البرنامج جاذبية التصوير الخارجي التي تشد المشاهد، وهو ما يشير
إلى حرفية فريق العمل، التي تعتبر من أهم أعمدة نجاح البرامج التي تتطلب تصويراً
خارجياً.
اختيار القضايا الإنسانية المختلفة التي تتمثل بدعم أشخاص بحاجة إلى إجراء
عمليات جراحية أو إطلاق مشروع، أو الحصول على سكن، وغيرها من المواضيع، كانت إحدى
عوامل نجاح البرنامج.
اما من الجانب الاخر
في الوقت اللي يظهر فيه #رامز_جلال يدفع
فيه الملايين على برنامجه ياتي باشخاص مشهورين ليدفع لهم المال ليعملَ فيهم هذه
المقالب ويسبو بعضهم وشتائم ولعن في شهر رمضان والبعض يضحك على سخافتهم
مشاهد مهينة لهم والسخرية منهم والاستهزاء بهم وشتمهم صراحةً على أنها
مشاهد مثيرة للضحك؟
فمنذ متى كان السباب والشتم دلاله على الفكاهةِ والضحك
حيث يحضر الضحيّة
ويربطها بإحكامٍ بكرسي و يجبر الضحيّة على التملّق والغناء له، بل ويعرّضهم
لضرباتٍ كهربائية، ويقلبهم بالكرسي رأسًا على عقب،
وتلقى هؤلاء على مبالغ طائلة
وهم ليسو بحاجة لها بالاصل فهم بنعمةٍ ورخاء
فـ شتان ما بين هذا وذلك
مدونة الكواسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لتواجدك